نقدم لكم اقوي الابحاث المفيدة والمنسقة والكاملة والمنسقة والجاهزة للطباعة حصريا كاملة ومميزة وحصرية جاهزة للتحميل فقط وحصريا اتمنى تستفيدو منها وتعم الفائده
بسم الله الرحمن الرحيم
التدخين
((بسم الله الرحمن الرحيم))
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين
أما بعد…
===============================
مقدمة
ليس من عصر كثرت فيه التجارب كعصرنا هذا وكأن الإنسان قد أصيب بهوس التجارب وعدولها في كل ما يمت إلى حياته بصلة. وقد تكون هذه التجارب مجرد واجهه أو مدخل شرعي لممارسة كافة الرغبات والأهواء على اختلاف أنواعها وشذوذها حتى تتحول تلك التجارب أخيرا إلى عادة مستحكمة ظالمة تقود الإنسان حسب هواها ورغباتها. وأكثر ما ينطبق ذلك على عادة التدخين التي تحكمت بعقول الناس على اختلاف مللهم وعلمهم ومشاربهم.
عادة التدخين آفة حضارية كريهة أنزلت الإنسان العلل والأمراض كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب وضغط الدم والمجاري النفسية والمعدة والعضلات والعين والكثير من الأمراض المنتشرة…..
إنها تجارة العالم الرابحة ولكنه ربح حرام قائم على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها إلى أن تقضي عليه .
لا شك أن إغراءات الأصدقاء الواقعين تحت تأثير هذه العادة هي التي تعمل على إدخال البسطاء إلى عالمها الزائف الخادع حتى لا يتمكن أي منهم من التخلص منها إلا بعد شق النفس هذا إذا قدر له الخروج
=========================
نبذة عن تاريخ التدخين
في أوائل القرن الســادس عشر ادخل مكتشفو أمريكا عادة التدخين إلى الحضــــــارة الأوروبية، ومصطلح نيكوتين الذي يتداوله الناس عند التحدث عن التدخين أخذ من اسم جون ني كوت سفير فرنسا في لشبونة والذي دافع عن التبغ وكان يؤكد أن للتدخين فوائد مثل إعادة الوعي وعلاج الكثير من الأمراض.
وحتى من هذه البداية لم يترك الموضوع دون مقاومة فقد قام كثيرون بمعارضته وخصوصا (جيمس الأول) في كتابه “مقاومة التبغ” حيث اعتبر التدخين وسيلة هدامة للصحة.
أما السيجارة التي يعرفها الناس بشكلها الحالي فقد ظهرت في البـــرازيل عـــــام 1870ميلادي .
متفرقات عن التدخين============================
1 – المدخنون معرضون لطوارئ العمل أكثر من غير المدخنين.
2 – وإهمال أعقاب السجاير يسبب حرائق كثيرة في البيوت والمعامل.
3 – يحوي النصف الأخير من السيجارة المشتعلة مواد ضارة أكثر من نصفها الأول.
4 – يقول الأطباء – الدلائل قوية لدرجة لا تسمح لضمائرنا كأطباء مسؤولين عن إنقاذ الحياة إلا أن ننذر الناس بالمخاطر التي يعرضون أنفسهم لها إذا استمروا في التدخين.
5 – أحسن دفاع ضد خطر التدخين هو عدم التدخين.
6 – التدخين يضعف الإنجازات في عالم الرياضة
================================
ما هي الدوافع التي تحمل الشباب على التدخين؟
هناك عدة عوامل دون أن يكون لأي منها أفضلية أو أهمية خاصة على ما عداها ولكل شاب أو مراهق دوافعه الخاصة التي قد تختلف عن دوافع الآخرين. وأهم هذه الدوافع هي كالآتي:
1 – تساهل الوالـــــــديـــــــن :
عندما ينغمس الأهل في مثل هذه العادات يصير سهلا على الولد أن يعتقد بأن هذه السجائر ليست بهذه الخطورة و إلا لما انغمس أهله وأقاربه فيها وبهذا فإن الأهل يشجعون أبنائهم عن سابق إصرار وتصميم على تدخين.
2 – الرغبة في المـغـامــــــــــرة :
إن المراهقين يسرهم أن يتعلموا أشياء جديدة وهم يحبون أن يظهروا أمام أقرانهم بمظهر المتبجحين العارفين بكل شيء، وهكذا فإنهم يجربون أمورا مختلفة في محاولة اكتساب معرفة أشياء عديدة. فيكفي للمراهق أن يجرب السيجارة للمرة الأولى كي يقع في شركها وبالتالي يصبح من السهل عليه أن يتناولها للمرة الثانية وهكذا.
3 – الاقتناع بواسطة الأصدقـاء :
الكثير من المراهقين يخشون أن يختلفوا عن غيرهم لاعتقادهم أن هذا من شأنه أن يقلل من ترحيب رفاقهم بهم.
4 – توفير السجــــــــــائــــــــــر :
إن أقرب السجائر تناولا للمراهق هي تلك الموجودة في بيته و بيئته .
حقائق علمية عن التدخين
الحقيقة الأولى:
إن التدخين يسبب أنواعا عديدة من السرطان -أهمها سرطان الرئة- لقد كان سرطان الرئة مرضا نادرا قبل الثلاثينات وليس هناك من شك أن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه الزيادة الهائلة في الإصابات هو التدخين.
الحقيقة الثانية:
التدخين هو أهم الأسباب التي تؤدي إلى أمراض الرئة المزمنة وغير السرطانية. إنه لمن الواضح علميا أن التدخين يسبب تغييرات في القصبات الهوائية والرئة تتطور تدريجيا حتى تسبب التهاب القصبات المزمن
الحقيقة الثالثة:
التدخين يسبب تقلصا في شرايين القلب وهذا بدوره يسبب الذبحة القلبية فالأبحاث الطبية قد أظهرت بشكل غير قابل للجدل التأثير السيئ للتدخين على القلب وشرايينه.
الحقيقة الرابعة:
التدخين مضر جدا بالجنين. لقد أثبتت الدراسات أن النساء الحوامل المدخنات معرضات بنسبة عالية للولادة قبل الأوان وللإجهاض ولولادة الجنين ميتا ولموت الطفل في الأسابيع الأولى بعد الولادة.
الحقيقة الخامسة:
ارتبطت السجائر سببا بالعديد من الحالات المرضية و الاضطرابات الجسدية مثل تأخر شفاء الجروح ، والعقم ، وقرحة المعدة ، تهشش العظام
=============================
هل تعلمتحتوى السجائر علي 43 مادة كيميائية مسببة للسرطان و يعتبر التدخين السبب المباشر في 78% من سرطان الرئة ومعظم حالات تمدد الرئة والتهاب القصبات الهوائية المزمن ، كما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والجلطة الدماغية
1ـ التدخين يحول الجسم إلى بيئة خصبة للأمراض
2ـ أن شركات السجائر الدولية تسوِّق للأسواق الخليجية والعربية سجائر تحتوي على كمية أكبر من النيكوتين والقطران عن تلك التي تسوّقها في الأسواق الأمريكية والأوروبية.
3ـ الشيشة أشد خطراً من الدخان لأنها تحتوي على نيكوتين يساوي واحد وخمسين سيجارة. .
أضرار التدخين تبدأ من اول سيجارة التدخين “يضر منذ الدقائق الأولى” حسب خبراء أمريكيين |
يبدأ التدخين بالإضرار بالبدن منذ الدقائق الأولى، وليس بعد سنوات، حسبما ورد في دراسة أمريكية ، وأظهرت هذه الدراسة التي نشرتها دورية “بحوث كيماوية في علم السموم” (Chemical Research in Toxicology)، أن المواد الكيماوية المتسببة في السرطان، تتكون سريعا بعد التدخين ، واعتبر العلماء الذين أنجزوا هذه الدراسة أن نتائجها تحذير قوي لكل من ينوي التدخين ، كما وصفت جمعية آش (رماد) لمكافحة التدخين هذه النتائج “بالمثيرة للخوف” محذرة من الاستمرار في التدخين ، ولم يعد خافيا على الكل أن ما ينجم عن التدخين من أمراض القلب إلى بعض أصناف السرطان، لكن هذه الدراسة تشير إلى أن التفاعل الذي يؤدي إلى هذه الأمراض يبدأ منذ تدخين أول سيجارة. وانكب اهتمام العلماء على مستوى من الكيماويات يرتبط بالسرطان هي الهيدروكربونات العطرية متعددة الدورات (polycyclic aromatic hydrocarbons PAH) لدى 12 شخصا بعد التدخين ، وقد أضيفت جرعات من هذه المادة الكيميائية إلى سجائر هؤلاء الأشخاص. وبعد التدخين حول جسم المدخن هذه المادة إلى مادة كيميائية أخرى تلحق أضرارا بالحمض النووي (DNA) وارتبط مفعولها بالسرطان ، وأظهر البحث أن هذه العملية لا تحتاج سوى لمدة زمنية تتراوح مابين 15 دقيقة وثلاثين دقيقة للوقوع. يعد التدخين من أكثر المظاهر شيوعا لاستخدام المخدرات الترويحي. وفي الوقت الحاضر، يعد تدخين التبغ من أكثر أشكال التدخين شيوعًا حيث يمارسه أكثر من مليار شخص في معظم المجتمعات البشرية.وهناك أشكال أقل شيوعا للتدخين مثل تدخين الحشيش والأفيون. وتعتبر معظم المخدرات التي تُدخن إدمانية. وتصنف بعض المواد على أنها مخدرات صلبة مثل الهيروين والكوكايين الصلب. وهي مواد ذات نسبة استخدام محدودة حيث أنها غير متوفرة تجاريًا. يرجع تاريخ التدخين إلى عام 5000 قبل الميلاد، حيث وُجد في العديد من الثقافات المختلفة حول العالم. وقد لازم التدخين قديما الاحتفالات الدينية; مثل تقديم القرابين للآلهة، طقوس التطهير، أو لتمكين الشامان والكهنة من تغيير عقولهم لأغراض التكهن والتنوير الروحي. جاء الاستكشاف والغزو الأوروبي للأمريكتين، لينتشر تدخين التبع في كل أنحاء العالم انتشارًا سريعًا. وفي مناطق مثل الهند وجنوب الصحراء الكبرى بأفريقيا، اندمج تدخين التبغ مع عمليات التدخين الشائعة في هذه الدول والتي يعد الحشيش أكثرها شيوعًا. أما في أوروبا فقد قدم التدخين نشاطًا اجتماعيًا جديدًا وشكلاً من أشكال تعاطي المخدرات لم يكن معروفًا من قبل. اختلف طرق فهم التدخين عبر الزمن وتباينت من مكان إلى أخر، من حيث كونه مقدس أم فاحش، راقي أم مبتذل، دواء عام -ترياق- أم خطر على الصحة. ففي الآونة الأخيرة وبشكل أساسي في دول الغرب الصناعية، برز التدخين باعتباره ممارسة سلبية بشكل حاسم. في الوقت الحاضر، أثبتت الدراسات الطبية أن التدخين يعد من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض مثل: سرطان الرئة، النوبات القلبية، ومن الممكن أن يتسبب أيضًا في حدوث عيوب خلقية. وقد أدت المخاطر الصحية المثبتة عن التدخين، إلى قيام الكثير من الدول بفرض ضرائب عالية على منتجات التبغ، بالإضافة إلى القيام بحملات سنوية ضد التدخين في محاولة للحد من تدخين التبغ التدخين ظاهرة عالمية ليس لها حدود ظهرت في أمريكا أول مرة تقريبا في العام 1492م حيث رأى بعض البحارة الأسبانيين شجرة الدخان عند اكتشافهم القارة الأمريكية. و أول ما ظهر الدخان في البلاد الإسلامية كان في أواخر المائة العاشرة من الهجرة النبوية، وأول من جلبه للبلاد الإسلامية هم النصارى . المنع في كل مكان مغلق مفتوح لوجه العموم او معد لاستقبال الجماعي .مرفق عمومي, والمؤسسات العامة و المكاتب الإدارية .. تعزيز التدابير الإرشادية والحماية ضد أخطار التدخين والمساهمة فى التقليص من الأضرار التى يتسبب فيها التدخين و منع تلك الممارسة داخل الأماكن والفضاءات ذات الطابع العمومي و توفير امكانيات مالية إضافية لتقوية الخدمات الصحية والتكثارمن الحملات الإعلامية والاشهارية بشأن استهلاك التبغ . ان الغرض من هذا القانون بالدرجة الأولى ليس هو العقاب بل الهدف هو الوصول الى نتائج للحفاظ على صحة المواطنين فهو صدر لحمايتهم من مجموعة من الاضرار سواء كانو مدخنين او فير مدخنين ووجب تطبيقه. “الشيشة” ورغم حداتتها لم تسلم من القانون الجديد, ظهرت الشيشة بشكل كبير فى السنين الاخيرة خاصة بين المراهقين كنوع من التقليد او اعتقادا منهم انه لا تأثيرات لها و هو العكس فقد أثبتت الدراسات انها اخطر من السيجارة فالشيشة لا تصنع فى المغرب لذى وجب منعه من الدخول لكن كل ممنوع مرغوب ” ما جديد هذا القانون من 50 الى 100 درهم لكل مدخن فى مكان عمومي التدخين والقاصرين والغرامات الخاصة كيفية تطبيق القانون وفى حالة مخالفتهم لذلك فهم ملزمون بغرامة مالية تقدر مابين ان شركات التبغ لواعية بتأثير التدخين ولكن هي غرضها تجارى و اكيد سوف تجد ثغره فى تلك القوانين فقد سبق وان كانت هناك حملات تحسيسية ضد التدخين فى العالم الاسلامة و قامت شركة التبغ بالقيام بتبرعات لدور ايتام اسلامية .. -هل سبب اصدارهذا القانون تقليد لباقي البلدان الأوربية ؟ أم هو ضرورة تقتضيها الحالة الراهنة و ما يسببه التدخين من أضرار صحية و تلويث للجو؟
|
قبل البدء أن مخافة الله ومعرف ان العبد يجب أن يحافظ علي بدنه الي أعطاه الله من أهم الاسباب التي تدعوه الي ذلك ولا ننسي التوكل والاستعانة بالله قبل كل شي والتوبة الصادقة عن هذا الذنب اليومي والمستمر حتي الاقلاع ولا يجب القنوط من رحمة الله …
عندما تسأل الغالبية من الأشخاص المدخنين تجد لديهم رغبة بالتوقف عن التدخين، ولكن الغالبية العظمى لا تعرف كيفية التوقف أو أفضل الطرق الواجب اتباعها للتوقف عن التدخين. ولكن قبل استعراض كيفية التوقف عن التدخين يجب ذكر بعض أضرار التدخين ، عند ملاحظة الصورة يتضح لنا أن التدخين يمكن أن يؤثر تقريبا على كافة الأعضاء في الجسم بدرجات مختلفة، ومن أهم الأمراض التي يسببها التدخين هي :
1-سرطان الرئة.
2-ضيق الشعب الهوائية وتمدد الرئة.
3-جلطة القلب.
4-أمراض الفم والأسنان
ويوجد هناك دراسات عديدة تبين أن احتمال إصابة المدخن بالعديد من الأمراض تزيد بنسبة الضعف إلى عشرة أضعاف بالنسبة لغير المدخن حسب نوع المرض
وهنا نورد بعض نسب الوفيات بسبب الامراض الناتجه عن التدخين
تصلب الشرايين —- 25-43%
الجلطة القلبية —- 75-80%
سرطان الرئة —- 80-85%
ضيق الشعب الهوائية — 80-90%
الغرغرينة — 90-98%
الوفيات نتيجة لمختلف أنواع السرطان — 30%
صورة للثة مدخن , لاحظ التهاب اللثة و تراجعها عن الأسنان و التسوس و كذلك تكون جيوب اللثة
وبعد استعراض الأمراض التي قد يسببها التدخين قد يخطر على بال المدخنين أنه هل يمكن للجسم أن يتخلص من آثار التدخين في حالة التوقف عنه، وفي الحقيقة أن للتوقف عن التدخين فوائد كبيرة وللجسم القدرة على التخلص من بعض المواد المتعلقة بالتدخين مثل النيكوتين وثاني أكسيد الكربون بسرعة كبيرة، وإن بعض الأعراض مثل الكحة والبلغم تخف خلال عدة أسابيع ويمكن خفض احتمال الإصابة بجلطة القلب بنسبة 50% خلال سنة واحدة فقط ويتم خفض احتمال الإصابة بأمراض السرطان بشكل تدريجي .
فإذاً ما هي الطريقة للتوقف عن التدخين؟
نحن نعلم أن التوقف عن التدخين ليس بالشيء السهل وذلك لأن التدخين يسبب (( إدمان عضوي وإدمان سيكولوجي )) ، ولكن الكثير من الناس يستطيعون التوقف إذا ما وجدت الرغبة الحقيقية لذلك و الكثير من الناس يتخوفون من التوقف عن التدخين بشكل مفاجىء وفي الحقيقة لا يوجد أي ضرر من التوقف فجأة عن التدخين، بل الكثير من الناس يقومون بهذا الشيء إذا ما توفرت الإرادة الكافية لذلك، ونحن ننصح باتباع البرنامج الآتي للتوقف عن التدخين :1.تحديد موعد معين ( Target day ) للتوقف النهائي عن التدخين وعادة يكون هذا الموعد خلال 3-4 أسابيع من التفكير في التوقف .
2.التحدث مع الأهل والمقربين بالرغبة عن التوقف عن التدخين وذلك لمساعدة الشخص وتفهم الظروف التي قد يمر بها.
3.خلال هذه الفترة ( من ثلاث إلى أربع أسابيع ) على المدخن أن لا يدخن أكثر من عشر سجائر في اليوم.
4.في اليوم المحدد للتوقف عن التدخين ننصح بأخذ النيكوتين التعويضي، والغرض من أخذ النيكوتين هو التقليل من أعراض التوتر والعصبية التي يمر بها المدخن عند التوقف عن التدخين.
5.النيكوتين التعويضي (إنظر للأسفل).
6.اتباع بعض الإرشادات لمقاومة الحنين إلى السجائر هي :
التأخير : المقصود به أنه في حالة الرغبة إلى السيجارة فإن الشخص يقول لنفسه أنا سوف أدخن ولكن بعد نصف ساعة وفي غالبية الأحيان بعد مرور فترة نصف ساعة أو أكثر فإن هذه الرغبة تقل تدريجيا ويستطيع الشخص التغلب عليها.
الامتناع : الامتناع عن بعض الأماكن أو المواقف التي عادة تذكر بالشخص بالتدخين مثل الديوانيات أو المقاهي، وهذا الامتناع يكون لفترة مؤقتة لمدة شهر مثلا لأن بعد مرور الشهر فإن الإنسان عادة يستطيع التحمل أكثر.
الهروب : المقصود بهذا الشيء هو الهروب أو الخروج من موقف ما يشعر الإنسان من خلاله الحنين الشديد إلى السيجارة، فمثلا إذا كان الشخص في مكان معين ويشعر بحنين شديد إلى السيجارة فإنه قد يضطر إلى الخروج أو تغيير المكان من أجل التغلب على هذا الحنين.
إيجاد البدائل : محاولة الانخراط في أعمال أو هوايات أخرى لمحاولة الانشغال عن التفكير بالتدخين مثل ممارسة الرياضة لفترة معينة، تكثيف الزيارات الاجتماعية، وهذه البدائل تساعد على نسيان التدخين نوعا ما.
وهنا نود التنبيه انه من الضرورة اختيار الوقت المناسب للتوقف عن التدخين، فمثلا قد يكون أسهل على التخلص من التدخين في فترة إجازة من العمل، وبالتالي الابتعاد عن ضغوط العمل خلال الفترة الأولى الصعبة أو استغلال فرص معينة مثل شهر رمضان المبارك أو الحج فإذ هذه الفرص وممارسة العبادة في هذه المناسبات تقوى إرادة الانسان على مقاومة العادات السيئة مثل التدخين.
رئة سليمة
رئة مدخن مصاب بسرطان الرئة ـنـيـكـوتـيـن الـتـعـويـضـي
يوجد ثلاث أنواع للنيكوتين التعويضي:
1)علكة النيكوتين :وتأتي بقوة 2 مجم أو 4 مجم، ونحن ننصح الشخص المدخن باستخدام علكة 4 مجم في البداية، ويجب أخذ 8 – 12 علكة يوميا لتعويض الجسم عن النيكوتين الذي كان يتلقاه من السجائر. ويجب اتباع الطريقة الصحيحة البطيئة لأخذ هذه العلكة بحيث يمضغ الانسان العلكة لدقائق، ومتى ما شعر بطعم النيكوتين فإنه يتوقف عن المضغ، وإذا مازال هذا الطعم فإنه يواصل المضغ ويتم تكرار هذه العملية لمدة نصف ساعة تقريبا، ويمكن أخذ علكة كل ساعة إلى ساعتين خلال اليوم.
2)لزقة النيكوتين :عادة تأتي لزقة النيكوتين بثلاث جرعات ( عالية – متوسطة – خفيفة )، ولكي يتم التغلب على الإدمان على النيكوتين فإننا ننصح بأخذ لزقة ذات الجرعة العالية يوميا لمدة أربع أسابيع ثم المتوسطة لمدة أربع أسابيع وأخيرا الخفيفة لمدة أربع أسابيع، وننصح بوضع اللزقة على أي مكان في الجسم وإزالتها بعد أربع وعشرين ساعة تقريبا ووضع لزقة جديدة.
3)فلتر النيكوتين :هذا الفلتر مكون من مادة نيكوتين يمكن استنشاقها مثل السيجارة، ويمكن استعماله بصورة متقطعة طوال اليوم.
الأدوية الأخرى التي يمكن استخدامها للمساعدة على التوقف عن التدخين:
أثبتت بعض الدراسات أن بعض الأدوية المضادة للإكتئاب تساعد على الامتناع عن التدخين وخصوصا دواء جديد ( Buproprion or Zyban )، الذي أثبت فعاليته في مساعدة الناس الذين لديهم رغبة حقيقية في التوقف ولكن يجب أخذ هذا الدواء تحت إشراف طبي، وعادة لا ينصح به إلا بعد فشل المحاولات للتوقف باستخدام الطرق الأخرى.
يجب التنبيه بأن الشخص المدخن قد يمر بكذا تجربة فاشلة في محاولة التوقف عن التدخين ولكن من الضروري عدم اليأس و تكرار المحاولة للأستفادة من التجارب الفاشلة.